المتابعون
حنيني لعينيك ِ
8/19/2010 | بقلم :
محمد حسني عرار |
تعديل الرسالة
يتراقصُ الحسونُ في أوراقي
ويلعبُ مثل الوردِ
فيطيرُ في الأفق ِ
راحلاً مع اللا زورد ِ
مودعاً الشِعابْ
تترامى الكلماتُ في كفي
تسيلُ من روحي
مسكوبةً على الترابْ،
مسكوبةً من دمي
تذوي فتاتاً في
السرابْ
وأمشي،
أمشي ... الى حتفي،
حيثُ الأرجوان يحيطُ بي
والتلاحين الشاعرية
وعطوراً من المسك ِ
تغزوني
تشهق بي،
وتمحوني
عينيك ِ امامي تُحدقُ بي
ترمقُ الغدَ في دندنتي
على وقع الكمان
ادوزنُ الحنان
فحنينُ عينيكِ
يشطرني،
من نفسي
ياخذني لجنوني...
من وحي روحي،
من وحي روحي،
اتراشقُ مثل قطرات المطر ِ
مثل الزخات اتماطرُ
في حضنكِ
مثل الرذاذِ أتهافتُ،
من داخلي الى داخلكِ
فأهوى أن اكونَ
مزيجاً من الشرابْ
لذيذاً مثل عينيكِ
ولقائي بكِ
على مرآى الشهابْ،
أعيشُ في خارطتي
افصلُ لقدكِ الكتابْ،
عليه ينقشُ الشعراءُ
بريشةِ الفنِ
تلاوينَ العذابْ
وأمضي...
والقمرُ يلاحقني
والسهر يحجبني
ويغزوني،
مثلما يغزو العبيرُ
السحابْ
والقلبُ الدمويُّ
يحيا بي
كعباد الشمسِ
في مهب الهَباب
هباتُ النسيمِ يا عمري
تريحني ، تُسحرني
تطربني،
ترفعني فوقاً ... وتسكبني
لأصيرَ شعراً
ونثراً
وعطراً
يفيحُ في ثوبكِ
ليعلنَ أني احيا
بعد موتي،
وأحيا اذ أرى
في عينيكِ ارتقابْ
عينيكِ اغترابْ،
عينيكِ اغترابُ
النجمات عن الكرى
واغترابُ الأمهاتِ
عن شفاه الأطفالِ
وانقلابْ،
انقلابُ
الحروفِ عن المعنى
في هذا الخطابْ
أموتُ اذ أحيا
بعد موتي،
نسراً،
نجماً،
وعقابْ
أكونُ في حبكِ
أحلى الوردِ وأذكى الشرابْ
لأني أحبكِ،
أحبكِ... أ ح ب ك ِ .
القسم:
همسات شعرية
|
2
من التعليقات
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
المشاركات الشائعة
-
تتاهفتُ الأشياءُ على الأرضِ فتسقطَ السقوط الحرِ من العلاءِ الذريويّ الى الهبوطِ في الرحيلِ من حديقةِ الوادي، آن ذاكَ شطحتُ في استرسالِ...
-
مقالة تقرأ بأقل من ثلاث دقائق...! قررتم الانفصال: هل فكرتم قبل اتخاذ القرار؟ فتى في الثالثة عشر من عمره : " ابي ! امي !!؟ هل تسمعون...
-
عُرس اليمامْ اقرأ ، وتمتع ...! استمع للفيديو اثناء القراءه قراءه ممتعة ... ! في عُرس ِ اليمام ِ كتبتُ، أني الى الجنان ِ ... آ...