المتابعون
انتظار...!
4/24/2011 | بقلم :
محمد حسني عرار |
تعديل الرسالة
قصيدة تقرأ باقل من دقيقة ونصف ....
استمع للفيديو اثناء القراءة
أنتظرُ يا أمي أنتظر
وهل بعد الانتظارِ
يأتي القطار
وهل بعد السكون
يدبُ الاعصار
انتظر يا روحي
كالموسيقى الاندلسية
والكلمات العربية
واعيشُ في الأغادير البحرية
نورساً أو هزار
انتظرُ الموتَ بفارغ الصبر
وانشد قصائدي للقمرْ
يا قمرُ قل للسماء :
ان السماء زرق الأبحار
لا! فالبحر نارٌ ومحار ،،
واكتب على جبهةِ الاستشهادْ
فليرحل !
نعم فليرحل!
ناقوسُ الاستبعادْ
وليبقى في قبضةِ طفل ٍ
مصيرُ الشهادْ ...
أنتظُر يا ريح الهوى
وهل عاد الحبُ عادْ
وحضر بعدما أتى
من رحلة ِالاستبدادْ،
هل يبقى يا أمي رحى
ليدور في فلسطين
ويعصر الزيتون
في محبرة السنين ...
هل بقي للزيتون مكان
وللزعتر مكان ...
انتظرُ يا سجنُ موتَ الجلاد،،
وان يأتي يومٌ ما ... أعود فيه من المنفى
وأن تعد ليّ بقايا هذه البلاد
انتظري يا قدسُ متى أصلي
على جدرانك
ومتى أبكي
من فرط البكاء ..
انتظرُ يا زمني
أنتظرْ ،
لاعود اليكَ
بعد نفثي السيجار
وبعد لعبي وهزاري
انتظرُ ،
بعد ضياعي في هذي
الأوتارْ،
فانا منذ ولدت الموسيقى
ذبتُ في شبق العزفِ
وانهرتُ فما بعد
هذا انهيار ...
انتظر أيها الراحل!
الى أين الرحيلُ يا جدي؟
فشعرُ المشيبِ مبيضاً
وحاجباكَ اهترئت
ويداكَ تفطرتْ
بعد زرعك الثمار
هنا الميم من اسمي
والعين من عيني
هنا!
الحروف تلفظني
ولا الفظها،،
هنا!
القهوة ترشفني
ولا أرشفها !
هنا المسافةُ تبعدني
ولا أبعدها ...
هنا! التاريخُ القديم يذكرني
وانا أذكر اني هنا أذكرها
هنا أنت وأنا،
فلما يا صاحبي الانتظار
هنا عدتْ وعدنا
وهنا اتخذنا القرار
بأن نرحل ...
من ساعة الحصار
الى ساعة الانتظار ..
ها يا صاحبي قد مر القطار
ها قد رحل عنا الموعد
ولم يعد يجدي الانتظار...
القسم:
همسات شعرية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المشاركات الشائعة
-
تتاهفتُ الأشياءُ على الأرضِ فتسقطَ السقوط الحرِ من العلاءِ الذريويّ الى الهبوطِ في الرحيلِ من حديقةِ الوادي، آن ذاكَ شطحتُ في استرسالِ...
-
مقالة تقرأ بأقل من ثلاث دقائق...! قررتم الانفصال: هل فكرتم قبل اتخاذ القرار؟ فتى في الثالثة عشر من عمره : " ابي ! امي !!؟ هل تسمعون...
-
عُرس اليمامْ اقرأ ، وتمتع ...! استمع للفيديو اثناء القراءه قراءه ممتعة ... ! في عُرس ِ اليمام ِ كتبتُ، أني الى الجنان ِ ... آ...
0 من التعليقات:
إرسال تعليق