المتابعون
رِماسُ... التحام الموسيقى مع الكلمات
6/07/2010 | بقلم :
محمد حسني عرار |
تعديل الرسالة
ورديةٌ ملامحك سيدتي، زهريةٌ انتفاضة الموسيقى العذبة في جمالك، انت لحن الحزنِ في لطائفي، انتِ بلسم الهمسِ يا رماسُ.. عبيركِ التهابُ القانونِ في نغمه ِ الفريد، شذاكِ انحطاطُ الحمامِ على كتفي ودموعي التي تسيل معلنةً خوفها من الرحيل ، الى أين الرحيلُ يا رماس الى أين؟
وداعا ً!
فالموتُ صار هيناً من الوداع ِ والجرح ُ القديم ثارَ وارتمى على لبة القلب فلما؟... تذهب الفراشة في وقت الربيع والجمالُ يتناثر في المكانِ في الزمان قرب شجرة الزيتون التي تحدثت عن حبنا وعشقنا وكلامنا مع الزنبق ورسمنا على شفاه الحياة لطائف الحرير..
رماسُ انقسام الروح ِ في جسدي النحيلِ، ارتطامُ حبالِ الحب ِ يا حبيبتي ... تعال ِ من بعيد ٍ تعالِ ولا تغدي من اصل الرياح مودعة ً فانا اياك ِ انتظر وهل من دليلٍ يدلني على الرخامِ وعلى الركامِ، وهل من همساتٍ تسمعينها في روحي تخاطبك دون ترجمان، اوراقِ الريحان تحدثك عن العبير في ترحالي عن سمري وسهري وندائي على القمرِ ...
رماس ُ ... ايامنا الجميلة تغادر مع الرماد المتبعثر ِ في الهواء ِ وطيورٌ بعيدة تودعنا راحلةً الى عمقها في السماءِ، الليلُ السرمديُّ يذوي من ماقي عيوني، ورجائي لله بان اراكِ حب الرجاء، دعائي يا رماسُ بان تظهري ملكةً في حدائق ِ الوردِ وان تصبحي السيدة الاولى في مملكةِ العرار ِ والنرجسُ يطلُ على نفسه غريباً في الماء كما اكون انا غريبا في الحياة .. فهل تعودين يا رماسُ ... هل تعودين الى احاسيسي وحنانِ الروح للقيا الوجه القمري وحنين القلب ِ لعلاج السماء ... هل تسمعينني يا رماس؟
القسم:
فيديوهات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المشاركات الشائعة
-
تتاهفتُ الأشياءُ على الأرضِ فتسقطَ السقوط الحرِ من العلاءِ الذريويّ الى الهبوطِ في الرحيلِ من حديقةِ الوادي، آن ذاكَ شطحتُ في استرسالِ...
-
مقالة تقرأ بأقل من ثلاث دقائق...! قررتم الانفصال: هل فكرتم قبل اتخاذ القرار؟ فتى في الثالثة عشر من عمره : " ابي ! امي !!؟ هل تسمعون...
-
عُرس اليمامْ اقرأ ، وتمتع ...! استمع للفيديو اثناء القراءه قراءه ممتعة ... ! في عُرس ِ اليمام ِ كتبتُ، أني الى الجنان ِ ... آ...
1 من التعليقات:
هي تسمعك..!!
ولكن..
عليك ان تجيد ابجدية صمتها..!!
إرسال تعليق