المتابعون
نهاية الكلمات
6/05/2010 | بقلم :
محمد حسني عرار |
تعديل الرسالة
حنيني،
إليها ...
شعلة الألم
وشوقي إليها،
شطحة القلم ...
لعالم ٍ حزين
لطوق الياسمين،
ونهاية الكلمات
ونزيف الحب ِ
والأنين،
حبيبتي،
لحظة ُ الوداع ْ،
قلبيّ الملتاع ْ
وآهات ٌ نرجسية،
اليوم ، اليوم َ
ذبلت لها الرومانسية،
اليوم افترقنا،
ولم نعد نحن ُ
ولا زلنا،
نشكو من الوهن ْ
وضعف اليدين ِ
والصدر والحَزنْ .
نهاية الكلمات
أكتبها لعينيك ِ
وأخر الحروف ِ الاستوائية،
لذيذها انطفأ مع قطرات المطر
والندى ارتطم بخدي،
واختلط الحزن بدمعي،
وداعا ً يا طائري
وداعا ً
اليوم ابتدأت بداية جديدة،
لكنها أخرى،
غير عادية
بداية سوداء
بداية ٌ رمادية ْ،
ودعت ُ فيها شجرة الصفصاف
وأطواق َ الجورية،
ودعت ُ الزنابق
وسلبت من قلبي
الحرية .
رجعتْ،
ذهبتْ،
رحلتْ،
وأبتْ،
فأين أنا؟
من أنا ؟
لما ومتى؟
لست ُ أدري!
ضاعت أحلامنا،
هدمت بأيدينا
وذبلت أزهارنا
واحتل فاهي العطش
واعتصار القلب والموت
صار هون
هون،
حنيني،
ليوم سعدنا وفرحتنا
الأبدية
وجلستنا العرارية،
حنيني،
للمسة يديك ِ
والدفء والحنان،
حنيني،
لمشاعر الأمان
وزهر اللوزِ
وزهر الرمانْ .
فامتزاج القهوة ِ مع المطر
اندثر،
وانسجام الليل ِ مع القمر ِ
اندثر،
وصار ذكرى،
وصار خطر،
خطرْ
صار حبنا
حالة من الخطر،
فلما رضيت ِ
أن تذهبي،
دون موعد ٍ منتظر ْ
أودعك ِ في هذه الكلمات
ولا يليق بالأميرات
الا الوداع المُحتَضر ...
القسم:
همسات شعرية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المشاركات الشائعة
-
تتاهفتُ الأشياءُ على الأرضِ فتسقطَ السقوط الحرِ من العلاءِ الذريويّ الى الهبوطِ في الرحيلِ من حديقةِ الوادي، آن ذاكَ شطحتُ في استرسالِ...
-
مقالة تقرأ بأقل من ثلاث دقائق...! قررتم الانفصال: هل فكرتم قبل اتخاذ القرار؟ فتى في الثالثة عشر من عمره : " ابي ! امي !!؟ هل تسمعون...
-
عُرس اليمامْ اقرأ ، وتمتع ...! استمع للفيديو اثناء القراءه قراءه ممتعة ... ! في عُرس ِ اليمام ِ كتبتُ، أني الى الجنان ِ ... آ...
0 من التعليقات:
إرسال تعليق