المتابعون
غيابنا عن ذاتنا
6/05/2010 | بقلم :
محمد حسني عرار |
تعديل الرسالة
غيابنا عن ذاتنا
حبيبتي ،
هل غادرتني؟
إلى بعد المكان ...
هل هجرتني ؟
إلى بعد الزمان ...
وقصائدي هذه
تداعبها أناملي
ودقات العود
وأنهار من أحزان .
حبيبتي
قلبي غادرني ،
حلمي غادرني
ودمعتي تسيل باطمئنان،
حبيبتي
كلماتي فيك ِ
تجاوزت حدود الفهم
أشعاري لك
بلسم ٌ ، وهمس ٌ، وأشجان
أنا وحيدا ً
ومعي قصعة الخبز
وزيت الزيتون
تركتها في عشنا منتظرا ً إياك .
آكل وحيدا ً
واشرب قطرات الماء
وحيدا ً
أجن ّ ُ
احنُّ
أصلي
وأدعو .
حبيبتي،
هل تبدلت مشاعرك ؟
هل رحلتي عني ؟
وأنا الأغبر الأصم
وحظي هذا !
أغادر المواعيد بيدي
وأدمر الكوخ
الذي بنيناه .
أم هي قوة غريبة
تحول بيننا
أم هي قصة عجيبة
تشوش انسجام الليل مع القمر
أم هي تعويذة سحر
تعلمنا السهر !
حبيبتي،
كفانا بعدا ً
كفانا
حتى البحر بكانا
والقمر يبكي
دموعا ً وآهات
كلماتي تنزف حبا ً
وكتبي ودفاتري
ما عادت تفهمني
ليس سواك من يفهمني
وقلبك الحنون،
وعينيك ِ،
ونظرتك والسكون،
وآخر الكلمات
ودمعي ينهمر عن خديّ
حروفي ما عادت تسعفني،
لأنك أنت الحروف
والسعد ُ والفرح ُ
أنت ِ ،
أهواك حتى الظمأ
أحبك حتى
العدم
ولا أعرف
أكثر من هذا
ندم
ولا أعرف
هل يضحك لنا القدر
أم أنها نهاية البدايات
وبدايات جديدة ،
وحكايات نبدأها
بعيدا ً عن دربنا الأخضر
لا تنسي محبتي
لا تنسي حنيني
لا تسني شاعريتي
لا تنسي حناني
لا تنسي خوفي عليك
واذكري باني
ولدت من جديد
لما عرفتك
وسوف تعلن جنازتي
في بعدك ِ
فانا دوما ً أحبك
وسأحفظ عهدك
حتى الموت ....
القسم:
همسات شعرية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المشاركات الشائعة
-
تتاهفتُ الأشياءُ على الأرضِ فتسقطَ السقوط الحرِ من العلاءِ الذريويّ الى الهبوطِ في الرحيلِ من حديقةِ الوادي، آن ذاكَ شطحتُ في استرسالِ...
-
مقالة تقرأ بأقل من ثلاث دقائق...! قررتم الانفصال: هل فكرتم قبل اتخاذ القرار؟ فتى في الثالثة عشر من عمره : " ابي ! امي !!؟ هل تسمعون...
-
عُرس اليمامْ اقرأ ، وتمتع ...! استمع للفيديو اثناء القراءه قراءه ممتعة ... ! في عُرس ِ اليمام ِ كتبتُ، أني الى الجنان ِ ... آ...
0 من التعليقات:
إرسال تعليق