المتابعون
قصة ُ الموت ِ
6/05/2010 | بقلم :
محمد حسني عرار |
تعديل الرسالة
أمشي،
أمشي خلف الجنازة ِ
معي وردة ٌ حمراء َ
جورية ْ
أمشي،
وأمامي حورية،
حورية ٌ سماوية،
أطوي ظلي
وأمضي
أسبّح ُ
ربي
وأمشي،
خلف قصيدة
حروفها تَتَبعني
وبعض التلاحين
الشعرية،
أكتب ُ عن ماض ٍ
بعيد ْ
وعن زمن ِ
رغيد
كانت فيه الطفولة
شيء ٌ عجيب ْ
وكانت أحلامنا
الوردية ُ
كقصص العندليب ْ
قصائد ُ الشعر ِ
تَنشُدُ
في ليلنا النحيب ْ
كلمتنا انتفضت ْ
أمام الموت ِ
كلمتنا
غادرت نفسها
من نفسها،
كلمتنا
تعاني
من هجر ِ
البشر ِ
وحروفنا أبدية
مثل رق ِ
العبيد ْ
أمشي،
خلف نعش ٍ
فيه طفل ٌ
شهيد ْ
طفل ٌ بريء
سقط َ
على أرض الشهيد ْ
فكلماتي تُذبَحُ
مع مولد العيد ْ
حينها أُعلِنَ عن
موتي
مع آذان
الفجر ِ
فقيل :
مُت، مُتْ
يا ظالم العبيد ْ
مت ْ
شاعرا ً
مت ْ
كاتبا ً
فقلبك رقيق
غريبٌ عن
المكان،
وزمانك الجديد ُ
غير َ الزمان ْ،
أحلامُك َ
في يوم ٍ حان،ْ
حان َ يوم ُ الوعيد ْ
حانت نزهة الغياب
حانت قصة الموت ِ
ولحظة ُ العذاب ْ
حان َ الموت ُ
وذهبت دمعتي
عني،
بعد المكان ْ
خلف المكان ْ
ذهب َ الدهر ُ
عني،
وزمن ُ الغفران
حان الموت،
حان ...
القسم:
همسات شعرية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المشاركات الشائعة
-
تتاهفتُ الأشياءُ على الأرضِ فتسقطَ السقوط الحرِ من العلاءِ الذريويّ الى الهبوطِ في الرحيلِ من حديقةِ الوادي، آن ذاكَ شطحتُ في استرسالِ...
-
مقالة تقرأ بأقل من ثلاث دقائق...! قررتم الانفصال: هل فكرتم قبل اتخاذ القرار؟ فتى في الثالثة عشر من عمره : " ابي ! امي !!؟ هل تسمعون...
-
عُرس اليمامْ اقرأ ، وتمتع ...! استمع للفيديو اثناء القراءه قراءه ممتعة ... ! في عُرس ِ اليمام ِ كتبتُ، أني الى الجنان ِ ... آ...
0 من التعليقات:
إرسال تعليق