تواصل معي facebook

الارشيف

احصائيات

المتابعون

PostHeaderIcon قصة ُ الموت ِ



أمشي،
أمشي خلف الجنازة ِ
معي وردة ٌ حمراء َ
جورية ْ

أمشي،
وأمامي حورية،
حورية ٌ سماوية،

أطوي ظلي
وأمضي
أسبّح ُ
ربي

وأمشي،
خلف قصيدة
حروفها تَتَبعني
وبعض التلاحين
الشعرية،

أكتب ُ عن ماض ٍ
بعيد ْ
وعن زمن ِ
رغيد

كانت فيه الطفولة
شيء ٌ عجيب ْ
وكانت أحلامنا
الوردية ُ
كقصص العندليب ْ

قصائد ُ الشعر ِ
تَنشُدُ
في ليلنا النحيب ْ

كلمتنا انتفضت ْ
أمام الموت ِ
كلمتنا
غادرت نفسها
من نفسها،

كلمتنا
تعاني
من هجر ِ
البشر ِ

وحروفنا أبدية
مثل رق ِ
العبيد ْ

أمشي،
خلف نعش ٍ
فيه طفل ٌ
شهيد ْ

طفل ٌ بريء
سقط َ
على أرض الشهيد ْ

فكلماتي تُذبَحُ
مع مولد العيد ْ

حينها أُعلِنَ عن
موتي
مع آذان
الفجر ِ

فقيل :
مُت، مُتْ
يا ظالم العبيد ْ

مت ْ
شاعرا ً
مت ْ
كاتبا ً
فقلبك رقيق

غريبٌ عن
المكان،
وزمانك الجديد ُ
غير َ الزمان ْ،

أحلامُك َ
في يوم ٍ حان،ْ
حان َ يوم ُ الوعيد ْ

حانت نزهة الغياب
حانت قصة الموت ِ
ولحظة ُ العذاب ْ

حان َ الموت ُ
وذهبت دمعتي
عني،
بعد المكان ْ
خلف المكان ْ
ذهب َ الدهر ُ
عني،
وزمن ُ الغفران
حان الموت،
حان ...
.

0 من التعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

اخر التعليقات

متابعين حول العالم