المتابعون
بحور عينيك ِ
6/05/2010 | بقلم :
محمد حسني عرار |
تعديل الرسالة
حبيبتي
تمثلت الآن مع لحظة هبوب النسيم وبحور عينيك والعبق الفياح وساعة العشق ِ الذي يتدفق في قلبي .
في ساعة الجاذبية الرقيقة التي جمعتنا في لحظة ولادة دربنا الأخضر ومولد الشعر والعنبر والمسك والكافور والمرمر، في ساعة تفتح الأزهار الاستوائية في قلبنا المشترك ونبضنا في الودق والوتين وعشقنا الذي بدأ كأنه من غابر السنين عشقا ً زنبقياً، نرجسيا ً ،بحريا ً مثل عينيك وهبات النسيم ...
حبيبتي
يا خارطتي في المسير وخطتي في الأثير وقطتي اللعوب وقبلتي لشفاهك ونظرتي لمحياك المنير، يا لحظة السعادة وقصتي حديثة الولادة خلتها من زمن الأساطير رقصة شرقية وديباجة ً حريرية...
حبيبتي
في يوم لقائنا ومسكنا لأيدينا وشبك الأصابع والتحام القلوب وانطلاقنا في اسعد الدروب وخاتم الذهب والكل من حولنا يرقص ويفرح ويضحك ويمرح ُ وأنا وأنت في عالم عجيب نتأمل صوت العندليب وحبنا الغريب نتأمل رحيلنا إلى جنة الحرير ونزهة النوارس ولحظة التحليق في السماء ومغادرة الوعي إلى شطحات الأحلام الوردية .
حبيبتي
قبل كتابتي لهذه الكلمات مشيت في فناء بيتنا تأملت السماء فرأيت نجمتين تسطعان من بعيد، تشرقان مثلنا حينما جلسنا في عشنا نأكل أشهى الطعام ونتسامر في أعذب الجلسات وفي أفضل القصور اليوم شعرت براحة غريبة وشعرت بأجواء ٍشاعرية لا يفهمها إلا أنا وأنت ِ .
عندما تحدثنا مع بعضنا أحسست بنبضات قلبي تتراقص على أنغام همسك لي احبك يا حبيبي، وتتسارع لحظات السعادة التي تشرح الصدر إلى عالمي وعالمك .
لم أجد أعذب واصدق من بسيط الكلام لأعبر عن مشاعري وأرق وأفصح في البيان من السرد البسيط الذي يخرج إلى النور من القلب مع هبات النسيم البحرية ولحظة الوئام الجميلة ...
حبيبتي
كلماتي تخطها أناملي والنسيان صار منها والذكرى التي بيننا ستبقى جميلة لن أنساها وسيظل قلمي يسطر ُ القصائد وسيظل قلمي يسطر الحب الى الأبد...
القسم:
همس القلم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المشاركات الشائعة
-
تتاهفتُ الأشياءُ على الأرضِ فتسقطَ السقوط الحرِ من العلاءِ الذريويّ الى الهبوطِ في الرحيلِ من حديقةِ الوادي، آن ذاكَ شطحتُ في استرسالِ...
-
مقالة تقرأ بأقل من ثلاث دقائق...! قررتم الانفصال: هل فكرتم قبل اتخاذ القرار؟ فتى في الثالثة عشر من عمره : " ابي ! امي !!؟ هل تسمعون...
-
عُرس اليمامْ اقرأ ، وتمتع ...! استمع للفيديو اثناء القراءه قراءه ممتعة ... ! في عُرس ِ اليمام ِ كتبتُ، أني الى الجنان ِ ... آ...
0 من التعليقات:
إرسال تعليق