المتابعون
حجرُ المقلاع ِ
6/06/2010 | بقلم :
محمد حسني عرار |
تعديل الرسالة
جدي، يا جدي
ذبحوكَ،
صلبوكَ،
رجموكَ،
يا جدي ...
خانوكَ عندَ التحرير
باعوكَ حال التفجير
وبقي حجرُ المقلاع ِ
أمي، يا أمي
في ليل ِ عينيك ِ استشهادْ
في بحرِ خديكِ استعبادْ
في وقع الرصاصِ استردادْ
حقي نهبوني،
عشبي سلبوني،
زيتٌ سكبوني،
رملٌ زيتوني،
حجرُ المقلاع
طفلي يا طفلي،
والموتُ في كفي،
والدمعُ في ذرفي
والصفُ في صفي
والعزفُ من زندي
والورقُ في بحري
دمع من أمي
رجلٌ شهيد،
طفلٌ شهيد،
زوجٌ ارديَّ شريد،
ذرةُ سِجى من عدم
صارَ الأحرارُ عبيد،
صار للغزاةِ عيد
في الأرضِ والوردُ
مذبلٌ في كفي
والحجرُ رماد ... يا شعبي
والمقلاع رفَ في يدي
طارَ العار ُ يا وطني،
طارَ العارُ يا قدسي،
طارَ العزُ يا جدي،
ومات الحر شهيد
ألفٌ، أموتُ على التراب ِ
ميمٌ، مسلوبُ الحقِ مصاب ِ
فاءٌ، فلسطينَ ذابت سراب
سينٌ، سرحَ العقلُ وغاب
وأنا يطردني عقلي،
ويذبحني ظُلمُ الجلاد،
وأنا يمطرُ في سهلي
رصاصُ الصياد،
قُتلَ الموتُ في شعري،
قُتلَ الحرُ يا جدي
وماتَ، ماتَ السمّاد
جدي، يا جدي
طارَ الحسونُ في قصفِ
طارَ الضمير من جسدي
طارَ الوردُ يا ولدي
رحلَ اليمامُ يا أمي
حمل دمِ ودمَ البلاد
حملَ الركبُ الجرحَ
وصار التحريرُ ارهاب ....
نونٌ، نونية ِ القدس ِ سقطت،
والكلمة ُ الحرةُ رحلت،
والحقُ القديم انتفضَ
حجرُ المقلاع ِ
انتفضَ،
حصى وخبزَ وسهر
أرقَّ عيونَ الزمن
زهرُ وردٌ خطرْ
وقعُ الجياد
حظرْ
نرمي الموتَ بأيدينا
بالمقلاع ِ
بالحجرِ
القسم:
همسات شعرية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المشاركات الشائعة
-
تتاهفتُ الأشياءُ على الأرضِ فتسقطَ السقوط الحرِ من العلاءِ الذريويّ الى الهبوطِ في الرحيلِ من حديقةِ الوادي، آن ذاكَ شطحتُ في استرسالِ...
-
مقالة تقرأ بأقل من ثلاث دقائق...! قررتم الانفصال: هل فكرتم قبل اتخاذ القرار؟ فتى في الثالثة عشر من عمره : " ابي ! امي !!؟ هل تسمعون...
-
عُرس اليمامْ اقرأ ، وتمتع ...! استمع للفيديو اثناء القراءه قراءه ممتعة ... ! في عُرس ِ اليمام ِ كتبتُ، أني الى الجنان ِ ... آ...
1 من التعليقات:
بجنن هذا الشعر يا احلى محمد :)
إرسال تعليق