المتابعون
حصارُ الصمتْ
6/06/2010 | بقلم :
محمد حسني عرار |
تعديل الرسالة
لم يَحنْ موعدُ الصمت َ
يا رائدُ لم يَحنْ
انهزامُ الخيول ِ في عَدوها
لم يئنْ،
الانكسار ُ يا شيخ ُ
ولا وداعنا
لم يحنْ،
ولا دمنا الحرُ
لم يعد مهان ...
لتحفظَ ماء َ الوجه ِ
يا شيخ ُ
وعطر ُ البيلسان
لتقف على حرة ٍ
في وسط البحر ِ
سيقان ،
وتغوص ُ في تحريرنا
من غزة ِ الحصار ِ
من لحظة ِ الهروب ِ
والعرب ُ اسم ٌ
بات يذوب ُ
والقدس ُ عرش ٌ
ينهار
يحط ُ الحمام ُ
يئن الحمامُ
يدق عود القضية ِ
يغني من جوفِ البحار
يموت قيثار ،
في دقات البنادقِ
لعزل ِ النضال،
في برج انتصاركَ
يا شيخ ُ
مهرٌ اصيلٌ
نزفك على ظهره لحرة ٍ
اسمها فلسطين
لن نكونَ سنين
ولا ذكرى،
فالشميم ُ فلسطين
والزهرُ والوردُ
فلسطين،
والبحرُ والبرُ
فلسطين،
والقلبُ والنبض ُ
فلسطين،
والعينُ والدمع ُ
فلسطين،
والعرس ُ فلسطين
لن يسقط َ الزيتونُ
ولا القمح ُ
ولا العشب
لن يسقط هاشم
ولا الأقصى الحزين...
لن نموت َ خوفا ً
لن نرحل ُ هزلا ً
فنحن ُ أحرار ُ الدم ِ
وسط غمرات الحنين
سقطت بغداد
لا لم تسقط،
سقطت فلسطين
لا لم تسقط،
سقط درويش،
وسقط ياسين،
وسقط عرفات،
وسقط الأسدُ العربي
صدام،
لا لم يسقطو
بل! من دمائهم
شربنا مداد الحياة
ومن رواية َ جدتي
عن فارس ٍ كان َ
في ايقاع ِ العَدو ِ
فرسانْ،
وعن امرأة ٍ كريمة
أصبحت ثُورانْ
وعن طفل ٍ يدعى درة
صار َ قنبلة َ الزمانْ
وراحَ اخر، واخر
وخيولا ً اصيلة
ترامت،
تاهت،
تلاشت،
ولكن َ الروح َ فينا
والأنفاس تصرخُ
نيران،
وجلدُ أجسادنا
يأبى الحصار...
تراث ُ اجدادنا
يأبى الحصار
دموع ُ أمهاتنا
تأبى الحصار
وعرارُ يموت ُ
حبا ً
في وسط ِ الحصار،
وغزة ُ تلفظُ لهبا ً
رُغمَ الحصار،
وأنا وانت ِ
وأنا وانتم
نحنُ انتصار،
اسطولُ الحرية سار مسار
الشجن ِ
وسط الدمار،
والموتُ هربَ من أمامنا
سقطَ الموتُ وصار هِزارْ
لا لن تمتْ يا شيخُ
ستحمل َ على أكفك َ
ندائي،
والعشب ُ الأخضر
سراحي،
سوف تحمل ُ يا رائدُ
بلادي،
الى جنة ِ الزيتون ِ
سوفَ تحضرُ قِطافَ
الأحرار،
لا لن تسقط
بلادي في وجه ِ
الحصار....
القسم:
همسات شعرية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المشاركات الشائعة
-
تتاهفتُ الأشياءُ على الأرضِ فتسقطَ السقوط الحرِ من العلاءِ الذريويّ الى الهبوطِ في الرحيلِ من حديقةِ الوادي، آن ذاكَ شطحتُ في استرسالِ...
-
مقالة تقرأ بأقل من ثلاث دقائق...! قررتم الانفصال: هل فكرتم قبل اتخاذ القرار؟ فتى في الثالثة عشر من عمره : " ابي ! امي !!؟ هل تسمعون...
-
عُرس اليمامْ اقرأ ، وتمتع ...! استمع للفيديو اثناء القراءه قراءه ممتعة ... ! في عُرس ِ اليمام ِ كتبتُ، أني الى الجنان ِ ... آ...
0 من التعليقات:
إرسال تعليق