تواصل معي facebook

الارشيف

احصائيات

المتابعون

PostHeaderIcon دربُنا الأخضر



الليل ُ يرخي خيوطه
السوداءْ،
والأحلام تفجرت
لعينيك ِ
أنت ِ يا حبيبتي،

والكلمات تتصاعد
إلى الفضاءْ
لتتغنى بقلبك
ومعصميك ِ

عينيك ِ البلوريتين
تأخذني إلى عالم  ٍ
آخر،
فوق سحابة ٍ
شردت ُ،
إلى أغاني الغزلِ
إلى حديقتنا
الزاهية بالقرنفلِ

إلى حيث ُ يزهو السفرجلُ
لحضورك ِ أنت ِ،
إلى قصرك ِ إلى صرحك ِ
سيدتي، أميرتي، حبيـبتي ...

حيث ُ تكونين شاعرتي،
حيث تكونين قصتي
وبدايتي مع الغزل،

معزوفة ٌ على قيثارة ِ
الحب ِ
يدوزنها قلبي،
تخطها يداي
وترسمها عيونك ِ
البهية

لولا الحياء ُ
لقلت باني اعشق ُ
سمائك ِ وأرضك ِ
الخضراء ُ

لولا السماء ُ
لصنعت ُ من مرامر ِ
حديقتنا
طوقا ً من جورية،
من عناقيد وردية،
محفور ٌ عليها،
احبك ِ،
احبك ِ،
عادية ً، طبيعية ً
ظبية ً، عربية ً
كما أنـت ِ

معزوفة ٌ لعينيك ِ
والحمامة ُ البيضاء ُ
تحمل ُ أحلامي
الصفراء ُ
تحمل ُ إليك ِ الملاين
من الكلمات،

وتحلم ُ بالمهباتْ
التي ينثرها نسيم
دربنا الأخضر ْ
في دربنا ألازوردي
المحاط بالكستناء
المحاط بأسمائنا
أحلى الأسماء ْ
وفي الفضاء شذى ً
يتغشاه،
وفي الفضاء ِ
طيور ُ اليمام،

تلقي السلام ْ
من بعيد ٍ
وقطرات ُ المطر ِ
وأضواء ُ القمر ِ
ونحن نسير ُ،
نسير ُ،
معا ً بهناء ُ

إلى عالمنا الأخير
حيث الحب َ
ولد في قلوبنا،
فصار الحب ُ
قصة ً غير
عادية ،

ليس َ عاديا ً هذا المنامْ
ليس َ عاديا ً حبي وعشقي
ورقصات الكلام،

وأنت ِ يا نرجستي،
وزنبقتي،
الأحادية المعالم
التي لها،
أصير شاعرا ً
أو ،
أصير ُ عالم ْ

يعرف الوصول إلى ثغرك ِ
يعرف ُ امتطاء َ الجواد
الأصيـل،
يعرف ُ الوصول إلى قصرك ِ
حيث يمتد النهر الطويـل،

هناك في نهاية ِ
الدرب الأخضر ْ
رأيتك تدخلين عالمي
وتصبحين حبيبتي،
السنبلة ُ
الصفراءُ،
الورقة البيضاء ُ
التي أخط عليها الكلمات

الوردة الحمراء ُ
التي أسميها " بسلم ُ"
أو نجم ٌ ،
لكنها " ميسمُ"

أحبك ِ
من العدم،
بعد العدم
ولك يكون
هذا الكلمْ ...

.

0 من التعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

اخر التعليقات

متابعين حول العالم