المتابعون
على جدار القدس ِ
6/05/2010 | بقلم :
محمد حسني عرار |
تعديل الرسالة
على جدار القدس ِ ،
نثرت ُ الدمع ْ،
على جدار القدس ِ ،
نثرت ُ ازهار الوجع،
وقتلت العصافير
وانطفأت مثل
الشمع،
دمي المطروح على أسوارها،
والشحارير ُ تغزل ُ بحورها،
واليل ينجلي والورد ُ
والنجع،
انا والليل والكلمات ُ،
نعزف دندنات الوتر
نبكي من دمعنا الحجر،
على جدار القدس ِ ،
استقبلتني الملاحم الشعرية
فانتصرت ُ ، وارتطمت ُ
بانغام النرجسية،
ترنحت ُ ثملا ً تمايلت ُ
قبل الرصاصة الحديدية،
ورفعت راية العرب ِ
في بلادهم الفرنجية،
فسخر مني الزمان ُ
وصرت ُ اليوم َ منسيا ... على جدار القدس ِ ،
انتفضت للموت مناديا ً
انا ابن الوردة الأدنلسية
انا ابن الكلمات الانجيلية،
معي جيش ٌ من الحروف ِ
معي مذاهب الحرية،
على جدار القدس ِ،
رحبت ُ بالموت ِ مهللا ً
فخلته ُ طفلا ً مدللا ً
في اساطيرنا الفلسطينية،
انا ابن القلم والرمح ِ
انا ابن الشطح والنطح ِ ،
ولا ألف منكم يردونني،
ولا بعض التعاويذ السحرية
لا تهزني لهبات اسواطكم،
فانا شاعر الملاحم الندية،
على جدار القدس ِ،
قصصنا وانسام ُ الطفولة،
واطنان من الشهداء ِ ،
سكبوا الدماء ،
بباسلة ٍ بفروسية،
على جدار القدس ِ ،
دعونا الموت لفنجان قهوة ٍ
ورحبنا به بمضافتنا ضحية،
وانتصرنا من قبل ُ في
حطين والقادسية،
فذكرتنا الأسوار وسجلت،
تارخينا الحافل ِ بالحرية،
ذكرتنا أغصان ُ الزيتون ِ ،
في جبل الزيتون ِ ،
ذكرتنا المداخل ُ
في القدس ِ ،
على جدار القدس ِ ،
نظمت ُ جدارية النصر ِ،
ورفرف الحمام ُ
يزف ابطال الحجر ِ ،
يزف الموت الذي
راح مرديا ...
القسم:
همسات شعرية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المشاركات الشائعة
-
تتاهفتُ الأشياءُ على الأرضِ فتسقطَ السقوط الحرِ من العلاءِ الذريويّ الى الهبوطِ في الرحيلِ من حديقةِ الوادي، آن ذاكَ شطحتُ في استرسالِ...
-
مقالة تقرأ بأقل من ثلاث دقائق...! قررتم الانفصال: هل فكرتم قبل اتخاذ القرار؟ فتى في الثالثة عشر من عمره : " ابي ! امي !!؟ هل تسمعون...
-
عُرس اليمامْ اقرأ ، وتمتع ...! استمع للفيديو اثناء القراءه قراءه ممتعة ... ! في عُرس ِ اليمام ِ كتبتُ، أني الى الجنان ِ ... آ...
0 من التعليقات:
إرسال تعليق