تواصل معي facebook

الارشيف

احصائيات

المتابعون

PostHeaderIcon عروس على شاطئ البحر




تئن أيها القيثار
لتلحن مأساتي
تعزف هذا الشعور
القوي بداخلي،
شعوري باني دون
هوية،
دون شراع
أو مرفأ

تئن أيها القيثار
تقول هذا حلم
الرعاة ِ
بأن يُكونوا جيشا،
فيستردوا مدينتي
أوَ أصرخ مرددا
يا عروس المرتابين
ستبقي في حياتي،
وستجزي لي شهادة
بأني أحكم فيلقا
من أوراقِ.
وزهورا وشقائق
كثيراتِ
تشهدين يا مدينتي
أن كان هنا
جيشا،
طويلا، عريقا
لا تهزه الحشرجات
ولا تخيفه الصرخات

تئن ايها القيثار
لتنغم مأساتي
فهي ذات نغم،
في لحنها ،
في وقعها
وإيقاعها...
فيوما تكون أقصى
وأخر تكون جدارا
ويوما تصير كذبا،
وفي الليل تصير
غبارا

انت عروسا حزينة،
يا مدينتي،
حولك الدمار
وانقاض البيوت ِ
حولك انهزام
العقول للموت ِ

هواء بحرك يا مدينتي
يظل في الذاكرة
دستورا
ذا إيقاع مثير،
يدوي ثائرا على
الأثير،
فاليوم أراك صاخبة
وغدا أراك مشيدة
بأغنيات الحياة

أتيك بفيالقي
وبخالد وعمر
أتيك بجند كثيرين،
طيبين وفريدين
فهم أسياد كالأسود
يربضون،
في العرين
وعرش ساحتي

يندبون أبناءهم
وأفواح القادمين
فاليوم يا أبنائنا
عدتم ترابا وطين
وتركتم نابذين
حلمكم بأن تصير
عروسنا (مدينتي)
مدينة الصابرين
والمؤمنين
فهي تبحث عن
ملك حكيم،
لشعبها الطعين ..


إذا لما تقولوا أننا نموت
لا بل نحن نعيش
على صوت قيثار
ويزيد في وقع
قضيتنا العود
نلحن،نغني
ونرقص للطرب
ونبقى ننسى أننا
كنا يوما صالحين
ننسى أنه لا يفلح
إلا المؤمنون

وقد ننسى حلم
أنفسنا
ونعيش دائما
لرقصنا وهذونا
نرتدي حمرنا
فلا يهمنا
أنها كانت لنا عروس
واحدة،
فأصبحت هشيم
عروسنا أم الرجال
بلد المغلوبين. 
.

0 من التعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

اخر التعليقات

متابعين حول العالم