المتابعون
عروس على شاطئ البحر
6/05/2010 | بقلم :
محمد حسني عرار |
تعديل الرسالة
تئن أيها القيثار
لتلحن مأساتي
تعزف هذا الشعور
القوي بداخلي،
شعوري باني دون
هوية،
دون شراع
أو مرفأ
تئن أيها القيثار
تقول هذا حلم
الرعاة ِ
بأن يُكونوا جيشا،
فيستردوا مدينتي
أوَ أصرخ مرددا
يا عروس المرتابين
ستبقي في حياتي،
وستجزي لي شهادة
بأني أحكم فيلقا
من أوراقِ.
وزهورا وشقائق
كثيراتِ
تشهدين يا مدينتي
أن كان هنا
جيشا،
طويلا، عريقا
لا تهزه الحشرجات
ولا تخيفه الصرخات
تئن ايها القيثار
لتنغم مأساتي
فهي ذات نغم،
في لحنها ،
في وقعها
وإيقاعها...
فيوما تكون أقصى
وأخر تكون جدارا
ويوما تصير كذبا،
وفي الليل تصير
غبارا
انت عروسا حزينة،
يا مدينتي،
حولك الدمار
وانقاض البيوت ِ
حولك انهزام
العقول للموت ِ
هواء بحرك يا مدينتي
يظل في الذاكرة
دستورا
ذا إيقاع مثير،
يدوي ثائرا على
الأثير،
فاليوم أراك صاخبة
وغدا أراك مشيدة
بأغنيات الحياة
أتيك بفيالقي
وبخالد وعمر
أتيك بجند كثيرين،
طيبين وفريدين
فهم أسياد كالأسود
يربضون،
في العرين
وعرش ساحتي
يندبون أبناءهم
وأفواح القادمين
فاليوم يا أبنائنا
عدتم ترابا وطين
وتركتم نابذين
حلمكم بأن تصير
عروسنا (مدينتي)
مدينة الصابرين
والمؤمنين
فهي تبحث عن
ملك حكيم،
لشعبها الطعين ..
إذا لما تقولوا أننا نموت
لا بل نحن نعيش
على صوت قيثار
ويزيد في وقع
قضيتنا العود
نلحن،نغني
ونرقص للطرب
ونبقى ننسى أننا
كنا يوما صالحين
ننسى أنه لا يفلح
إلا المؤمنون
وقد ننسى حلم
أنفسنا
ونعيش دائما
لرقصنا وهذونا
نرتدي حمرنا
فلا يهمنا
أنها كانت لنا عروس
واحدة،
فأصبحت هشيم
عروسنا أم الرجال
بلد المغلوبين.
القسم:
همسات شعرية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المشاركات الشائعة
-
تتاهفتُ الأشياءُ على الأرضِ فتسقطَ السقوط الحرِ من العلاءِ الذريويّ الى الهبوطِ في الرحيلِ من حديقةِ الوادي، آن ذاكَ شطحتُ في استرسالِ...
-
مقالة تقرأ بأقل من ثلاث دقائق...! قررتم الانفصال: هل فكرتم قبل اتخاذ القرار؟ فتى في الثالثة عشر من عمره : " ابي ! امي !!؟ هل تسمعون...
-
عُرس اليمامْ اقرأ ، وتمتع ...! استمع للفيديو اثناء القراءه قراءه ممتعة ... ! في عُرس ِ اليمام ِ كتبتُ، أني الى الجنان ِ ... آ...
0 من التعليقات:
إرسال تعليق