المتابعون
رحلتي في معابر الضوء
6/05/2010 | بقلم :
محمد حسني عرار |
تعديل الرسالة
وميض خاطف ظهر في عالم الخيلاء ، وسحر اريبُ انتشى الأماكن واختفى فجاءة .. لحظةٌ حل فيها صمت الكلمات وانتصر لحن الوتر ، شطحت في رحلتي في معابر الضوء ، بين اشعة الانتصار بين ازقة العظمة، مشيت ُ والكلمات في معابر الضوء، فانتصرنا وانتفضنا في لقائنا الأول امتطينا صهوة المعازف ورحلنا عبر الشتات والغروب ..
رحلتي في معابر الضوء ودندنتي لمعازف الورد طريقتي في تخطيط خارطة القصائد وسبيلي في الدخول الى القلوب هبة من الله ، وهبنيها منذ الطفولة مذ بكيت ُ على الأطلال اول مرة ، ونسجت شعر امرأة بيدي هاتين، وعلمت طفلا ً معنى التحليق في الحروف ... نثرت ورودي عبر الأزقة وتلاشيت كدخان ابيض ، فلم أعلم يوماً ان لدخان لون .. ولكني مائي ٌ زبرجدي ُ كلون السماء، انا من الورد وادعى عرارا ولغتي ترحل في معابر الضوء ِ كل يوم ..
حكايتي مع الطفولة والحزن ِ ، اغترابي دون اغتراب وثوراني في زقزقات العصافير الصباحية ، تغريدي للشرود فانا اتمرد على ثغور النساء وانجلي في ملاحم الوطن، فادون اللحظات الأخيرة وامتهن الرسم بالكلمات على وريقات الأنوثة..
حكايتي اني واليمام نؤلف الهديل من منقار الحياة ، حكايتي اني والورد ندوزن مقام موسيقى الورد في الشعر ِ ، قصتي والحجر ودمعه المتماشي مع رقصات المطر..
رحلت مع الغروب رجعت ُ مع الشروق ِ وصرت ملكا ً للعصافير ِ تعلمت الثوران على الموت وانتشلت القصيدة من لؤم ِ امرأة مغرورة ، سيرورتي البساطة وطبيعتي الفروسية والتحليق عبر الأفق فوق أحلام البشر..
لست نرجسيا ً ولا متزهر الألوان ، انا من البحر ِ فصمت ُ البحر مدعاة الموج وبداية التغير ودعوة الثوران، سكون عيناي لهيب أناملي التي تطرق على عود ٍ اندلسي، وبعض ٌ من اسمائي صارت في المدى تتناقلها العصافير في فضاء ِ الكلمات..
اسمع ترنحات ِ الرجال فوق خارطتي، وأنين الحمام على ضفة الأنهر المقدسة، أسمع اني ليث ٌ يتبختر ُ متعجبا من مشيه ِ على الأرض واعود عبر الايقاع وارحل عبر المجاز، في معابر الضوء ِ، فاذهل البشر ِ واسطر الخطر وأصمت للنظر .. وأصمت ُ للوتر، وزفزفة اللحن والقمر ..
رحلتي في معابر الضوء ِ وانتصاري بجيشي المهزوم ِ ، لست الا رجلا ً يعاني من افيون الحب ، وسكون الوطن المشتاط دوما في قصصه الملتهب ِ في شعلة الأمل .. رحلتي اني راحل عن ذاتي ، عبر ضوء هذا القلم ...
القسم:
هذيان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المشاركات الشائعة
-
تتاهفتُ الأشياءُ على الأرضِ فتسقطَ السقوط الحرِ من العلاءِ الذريويّ الى الهبوطِ في الرحيلِ من حديقةِ الوادي، آن ذاكَ شطحتُ في استرسالِ...
-
مقالة تقرأ بأقل من ثلاث دقائق...! قررتم الانفصال: هل فكرتم قبل اتخاذ القرار؟ فتى في الثالثة عشر من عمره : " ابي ! امي !!؟ هل تسمعون...
-
عُرس اليمامْ اقرأ ، وتمتع ...! استمع للفيديو اثناء القراءه قراءه ممتعة ... ! في عُرس ِ اليمام ِ كتبتُ، أني الى الجنان ِ ... آ...
0 من التعليقات:
إرسال تعليق