المتابعون
ملهاة ُ الجمال
6/06/2010 | بقلم :
محمد حسني عرار |
تعديل الرسالة
الطبيعةُ تستدّر ُ الموج َ من جوف البحر، والدموعُ تسيل ُ محتجة ً على ألم الفراق ولوعة الكآبة والحزن.
تراقصت الموسيقى وترنحت مثل السنديان أمام عتوة الريح وانقسام الروح الى حبات صغيرة ونواعم ظهرت أمام نورها الثلجي وجمالها الذي رفرف في القلب موسيقيا ً ودغدغ الشعور اللبي بهزات خفيفة.
ناخت الأنوثة أمام النظر وحول العيون التفافُ الزبرجد السمائي والشَعر خيوط الذهب تمتدُ الى الملائكة الزمردية والعيون كالبحر حالة السكون.
القد ُ تقاسيم المحبة في داخل القلب ورفرفة أغاني الطرب أشعلت أخاديد الجمال التي تحوم دائرية، دائرية مثل عينيها المسجاة بالبرأة ويديها الحريرية... شفاها ارتسام القرمز وسط الجنة، دلالها في تألق مشيتها كانت مثل غصن زيتون تدفعُ شموخها أماما ً فتنحني لها الطبيعية والأوراق والمعلقات الغزلية.
تماماً كانت رقيقة، خفيفة، بسيطة، تستلهمُ الدفء منها والحنان من نظراتها التي حاكت عيون المها في صفيحة المجد في الأندلس...
الطفولية في كامل ورديتها والأنوثة المغرورة بجمالها وعبقها المتناثر أمام البصر، ظهرت من بين الظلام قمرا ً يغني نشيد الفرح، بزغت في الصباح شمسا وضاحة قطرية الندى لماحة.
وأختفت خلف أعين الليل حجبتها عني فصارت هذياني في وحي القمر...
القسم:
هذيان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المشاركات الشائعة
-
تتاهفتُ الأشياءُ على الأرضِ فتسقطَ السقوط الحرِ من العلاءِ الذريويّ الى الهبوطِ في الرحيلِ من حديقةِ الوادي، آن ذاكَ شطحتُ في استرسالِ...
-
مقالة تقرأ بأقل من ثلاث دقائق...! قررتم الانفصال: هل فكرتم قبل اتخاذ القرار؟ فتى في الثالثة عشر من عمره : " ابي ! امي !!؟ هل تسمعون...
-
عُرس اليمامْ اقرأ ، وتمتع ...! استمع للفيديو اثناء القراءه قراءه ممتعة ... ! في عُرس ِ اليمام ِ كتبتُ، أني الى الجنان ِ ... آ...
0 من التعليقات:
إرسال تعليق